The best Side of الفنون التشكيلية
الفن عبارة عن مجموعة متنوعة من الأنشطة البشرية في إنشاء أعمال بصرية أو سمعية أو أداء (حركية)، للتعبير عن أفكار المؤلف الإبداعية أو المفاهيمية أو المهارة الفنية، والمقصود أن يكون موضع تقدير لجمالها أو قوتها العاطفية.
مسؤول أوروبي يرفض التعامل بانتقائية مع أوامر «الجنائية الدولية»
المدرسة الوحشية: ترأس الرسام الفرنسي هنري ماتيس هذا التوجه الجيد في الفن التشكيلي، وقد اعتمد رواده على بث الطاقة في لوحاتهم باستعمال الألوان الصاخبة والبسيطة.
فنون مرئية (بصرية): مجموعة الفنون التي تهتم أساسًا بإنتاج أعمال فنّية تحتاج لتذوقها إلى الرؤية البصرية المحسوسة على اختلاف الوسائط المُستخدمة في إنتاجها.
المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية الدورة الثامنة والثلاثون «روح الزمان»
الفنون التصويريّة: وتتم بالتصوير بالمظاهر الحسيّة الملموسة مثل فن الحدائق.
اهتمت المدرسة التجريدية الفنية بالأصل الطبيعي، ورؤيته من زاوية هندسية، حيث تتحول المناظر إلى مجرد مثلثات ومربعات ودوائر، وتظهر اللوحة التجريدية أشبه ما تكون بقصاصات الورق المتراكمة أو بقطاعات من الصخور أو أشكال السحب، أي مجرد قطع إيقاعية مترابطة ليست لها دلائل بصرية مباشرة، وإن كانت تحمل في طياتها شيئاً من خلاصة التجربة التشكيلية التي مر بها الفنان.
لقد كان للفنانين العرب الوافدين دور مؤثر في إنشاء جمعية الإمارات للفنون التشكيلية والمشاركة الفعالة في نشاطاتها سواء في داخل الدولة أو خارجها . قَدِم هؤلاء الفنانون من أقطار عربية لها تجربة أقدم وأعرق، كما أنهم كانوا قد تخرجوا في كليات فنون أكاديمية، أي أنهم درسوا الفن أكاديمياً، وبذلك حصّلوا الخبرة الأكاديمية، بالإضافة إلى المعرفة والثقافة التي اكتسبوها خلال وجودهم في بلادهم بحكم النشاط الفني الذي تزخر به هذه البلاد (مصر، العراق، سوريا، والأردن)، حيث النهضة الفنية في أوجها، إلا أن بعضهم أتى الفنون التشكيلية للعمل في المجالات المختلفة وخصوصاً الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى، بالإضافة إلى التدريس .
نلاحظ هنا فشل الفنان المحلي في خلق تفاعل ما بين عمله الفني والأثر الذي يريد إبرازه كالسفن القديمة أو البراجيل أو أي رمز بيئي آخر، وهذا الفشل الفني هو ما يؤدي بالتالي إلى توسيع الهوة بين المتلقي والعمل الفني، لأن الفنان هنا لم يقدم لنا موقفاً، بل نقل ما يراه من دون روح أو رؤية ذاتية .
الشارقة: عثمان حسن تكشف بعض الكتب والمنشورات والكتالوجات التي صدرت عن جهات ومؤسسات فنية إماراتية كمؤسسة الشارقة للفنون ومتحف الشارقة للفنون، وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، عن تطور ملحوظ في التجربة الفنية في الإمارات، ورغم كون هذه المنشورات التي حرصت الجهات الفنية المذكورة على طباعتها، جاءت إما بشكل دوري، أي من خلال المواسم الفنية، أو لتجسد مرحلة من المراحل الفاصلة في تاريخ الحركة الفنية الإماراتية، إلا أنها قدمت رصداً مهمّاً لواقع الفنون الإماراتية، كما أبرزت التحولات الكبيرة في هذه التجربة خلال نحو أربعين عاماً.
المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية الدورة الثامنة والثلاثون «روح الزمان»
وبالعودة إلى التعاون بين دائرة الثقافة والجمعية، فقد تجلّى ذلك من خلال فعاليات فنية وخطية بارزة في الشارقة، نذكر منها: مهرجان الفنون الإسلامية، وملتقى الشارقة للخط، والمعرض السنوي، وغيرها من الأنشطة التي عزّزت من حضور اللوحة التشكيلية والخطيّة للمشاهد، ضمن لغة بصرية مبهجة تجذب الأنظار.
(نحت/عمارة)، (رسم/زخرفة)، (تلوين تمثيلي/تلوين صرف)، (موسيقى تعبيريّة أو وصفيّة/موسيقى)، (إيماء/رقص)، (أدب/شعر)، (سينما/إضاءة).
مبادرة التعلّم الإلكتروني أكتشف الآن التصوير في مواقع الهيئة